Disclaimer: This Project Funded by the European Union. Views And Opinions Expressed Are However Those of the Author(S) Only and Do Not Necessarily Reflect Those of the European Union or The European Education and Culture Executive Agency (EACEA). Neither The European Union nor EACEA Can Be Held Responsible for Them.
عقدت عمادة شؤون العلاقات الدولية بالتعاون مع كلية التربية ورشة عمل بعنون: “تعزيز التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة في فلسطين”، ضمن فعاليات مشروع تعزيز التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة في فلسطين (CARE) والممول من الاتحاد الأوروبي (Erasmus+).
وحضر الورشة القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د.أيمن محمود صُبح، ونائب رئيس جامعة القدس المفتوحة د.رأفت جودة، وعميد شؤون العلاقات الدولية د.رضوان أبو ركبة، وعميد كلية التربية أ.د.فؤاد عياد، ومدير دائرة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم العالي د.حسين العيلة، ونائب مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأسرة والطفل بوزارة التنمية المجتمعية د.محمود موافي، ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
خلال كلمته رحب أ.د.صُبح بالحضور، مباركاً هذا اللقاء العلمي الذي يسعى لتعزيز التعليم والرعاية للطفل، مُشيراً إلى دور الجامعة في التعاون والشراكة مع كافة المؤسسات إيماناً منها بتعزيز جودة التعليم ودور المعرفة، منوهاً إلى ما تقدمه الجامعة من برامج تبادل أكاديمي لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وكذلك الطلبة والتي تنفذ مع عدة جامعات دولية، مؤكداً أن الجامعة تعمل على توفير كل ما يلزم من أجل إنجاح هذا المشروع وكافة المشاريع التي تخدم الطلبة والعاملين بالجامعة، شاكراً كافة القائمين على إنجاح هذه الورشة.
من جانبه نقل أ.د.جودة تحيات رئيس جامعة القدس المفتوحة ، مُعرباً عن سعادته وفخره بالتعاون المشترك مع جامعة الأقصى التي تحظى بسجل انجازات كبير بين الجامعات الفلسطينية، مُشيراً إلى أهمية الشراكة وأهمية المشروع الذي يعمل على تحسين وتعزيز خدمات الطفولة المبكرة في فلسطين من خلال مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها من قبل الشركاء.
بدوره قدم د.أبو ركبة عرضاً حول مشروع (CARE)، موضحاً أن المشروع يشمل خمسة حزم تدريبية متمثلة في الإدارة، والنشر، والتطوير، والجودة، والإعداد والتجهيز، مُشيراً إلى أن المشروع بدأ منذ عامين، واستطاعوا من خلاله تحديد الاحتياجات الرئيسية التي تعمل على تعزيز وتنمية الطفولة المبكرة.
فيما قال أ.د.عياد أن المشروع يعتبر من المشاريع الرائدة والمميزة لتركيزه على فئة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تمثل المرحلة التي تتشكل فيها شخصية الطفل وعواطفه وأحاسيسه وقدراته العقلية، مشيراً إلى فخر كلية التربية لمشاركتها في فعاليات المشروع المتعددة التي تعمل على تطوير واقع الطفولة المبكرة في فلسطين.
وقدم د.موافي عرضاً تعريفياً عن اللجنة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة وأنشطتها، مؤكداً أهمية الرقي بتنمية الطفولة والعمل على الاستثمار الجيد للطفولة.
وتحدث د.العيلة عن واقع الطفولة المبكرة في فلسطين، وأهمية العمل على دعم الطفولة المبكرة من خلال تطوير المناهج التعليمية.
كما قدم أ.د.إياد أبو بكر ملخصاً عن التدريبات في الإتحاد الأوروبي للطاقم الأكاديمي المشارك في مشروع (CARE)، وقام د.ياسر صالحة وأ.رامز صبح بعرض حزمة النشر بجامعة الأقصى للمشروع، وتحدثت أ.د.عايدة صالح حول نقل تجربة البرتغال حول نمو الطفل ورفاهيته، ونقلت د.رانيا عبد المنعم تجربة اليونان حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم قبل المدرسي، فيما نقل د.عبد الله الخطيب تجربة إيطاليا حول دور المربين في الحاضنات ورياض الأطفال في تعزيز الوعي ونوعية التدريب، ونقلت د.أسماء الدرباشي تجربة البرتغال حول الإشراف والتقييمات في رياض الأطفال.
وفي ختام الورشة توصلت إلى توصيات كان أبرزها أهمية التركيز على المهارات الحياتية في الطفولة المبكرة أكثر من الاعتماد على القراءة والكتابة، وزيادة عدد الروضات الحكومية في فلسطين، واعتماد نظام التقييم الشامل للطفل المبني على تحقيق الأهداف، والاستخدام الهادف والأمن للتطبيقات الرقمية في الطفولة المبكرة، إضافة لرفع الكفاءة المهنية لمربيات ومشرفات رياض الأطفال من خلال الدورات المختلفة، والاهتمام بتنمية الادراك السمعي واللمسي والبصري للطفل لما له دور في تنمية القدرات العقلية للطفل، وعدم مقارنة الطفل بالأخرين ولكن مقارنة بنفسة والاهتمام بالتقييم الذاتي لطفل الروضة، والاهتمام برفاهية الطفل والأسرة لما لها من دور كبيرة في نمو الجوانب المختلفة لطفل الروضة، واعطاء الأطفال حرية التعبير عن المشاعر والأفكار لما لها دور على تنمية اللغة والثقة في النفس وتحقيق الذات، وأخيراً ادخال مهارات القرن الحادي والعشرون ضمن تطوير مناهج الخاصة بالطفولة المبكرة.